أطلق العديد من النشطاء من مختلف التوجهات الفكرية والحساسيات السياسية، حملة تضامنية للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني المعتقل بسجن عكاشة بالدار البيضاء، بعدما تدهورت حالته الصحية على خلفية الإضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ 47 يوما. وآطلق العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، حملة للمطالبة بإطلاق سراح سليمان الريسوني، ومتابعته في حالة سراح، بعد عام من اعتقال دون إخضاعه لأي محاكمة،. وفي هذا الإطار كتب الصحافي ومدير نشر جريدة أخبار اليوم سابقا يونس مسكين تدوينة على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك قائلا :"هل نتحمل عار موته مطالبا بحقه في العدالة؟, لا يمكن أن نصدق أن هناك من يريد موته، وإلا لماذا خرج مسؤول رسمي لاستفزازه بالاستهزاء من تناوله للعسل وبعض الفيتامينات؟ ولماذا وقف هرم حقوقي من حجم عبد الرحمان بن عمرو قد لساعات في باب السجن ثم عاد خائبا دون أن يتمكن من رؤيته ومحاولة إقناعه بوقف الإضراب…؟".وأضاف يونس مسكين الذي زامل الصحفي سليمان الريسوني في مؤسسة أخبار اليوم قائلا: "أعطوه حقه الدستوري والطبيعي في السراح ومواصلة المحاكمة وهو على قيد الحياة، أو ساعدوا في إقناعه بالعودة عن قرار الموت أو العدالة. غير ذلك هو قتل ممنهج ومقصود"،" من جهته طالب عبد الصمد سكال القيادي في حزب العدالة والتنمية ورئيس جهة الرباطالقنيطرة، بمتابعة الريسوني في حالة سراح حيث كتب قائلا : "أضم صوتي إلى كل الداعين لتجنب مأساة أخرى في موضوع الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الصحافي سليمان الريسوني وأن يتم إيجاد مخرج لهذا الملف بما يحقق العدالة ويحفظ الحياة.".بدوره طالب المحامي عبد الصمد الإدريسي بانقاد حياة الريسوني ، عبر صفحته على موقع فيسبوك قائلا :" الحرية لسليمان الريسوني؛ ما زال سليمان الريسوني ونحن معه نطالب بحريته وإنهاء مأساته، ورجوعه إلى بيته وابنه…أتمنى أن ينتصر صوت العقل والحكمة، ونتجنب كارثة يمكن أن تقع له بعد مدة طويلة من إضرابه عن الطعام..منحه السراح المؤقت وتمتيعه بكل شروط المحاكمة العادلة المتكافئة مع الطرف الاخر ليس صعبا ولا مستحيلا.".