حزب العدالة والتنمية عبر جمعيته الحقوقية "منتدى الكرامة لحقوق الانسان" يتضامن مع الصحافي سليمان الريسوني. في بيان وقعه عن المكتب التنفيذي٬ رئيسه المحامي عبد الصمد الإدريسي اللي هو عضو فالامانة العامة للحزب٬ قال ان "المنتدى يدين الحملة التشهيرية المنسقة التي تعرض لها الريسوني قبل توقيفه" واستغرب تبنأ اعتقاله بل اعتبر نشر فيديو اعتقالو واخا فالشارع "تمس سرية المسطرة" وطالب "بفتح بحث قضائي في الواقعة وإعلان نتائجه وترتيب الآثار القانونية" واعتبر بيان الجمعية الحقوقية ان "إن قرار فتح البحث التمهيدي بناء على تدوينة منشورة على حساب شخص بهوية غير حقيقية، دون أن يحدد المعني بها، ولا مكان وحيثيات الواقعة المدعاة، مما يستحيل معه تحديد جهة الادعاء المختصة مكانيا، يثير الشكوك بخصوص استهداف الصحافي سليمان الريسوني من خلال تطبيق إجراء غير معمول بها". ودافع على براءة الصحافي وعلى "حق التقاضي والتشكي حق دستوري مضمون للجميع" لكنه دعا الى "تمتيع سليمان الريسوني بحقه في المحاكمة في حالة سراح، وتمكينه من تحقيق عادل" جمعية البي جي دي قالت انها قررت "القيام بالمراقبة الحقوقية لمجريات القضية ومتابعة مستجداتها" هاد البيان جا ساعات بعد التماس الضحية اللي كتب التدوينة وتفتح على اثرها تحقيق٬ من الجمعيات الحقوقية المحلية والدولية بمؤازرته "في قضية التحرش والاعتداء الجنسي التي تعرضت لها" وبعد تذكير بقضيته من 2018 الى اليوم٬ انتقد ما سماه "بعض ردود الفعل التي تحاول التأثير على مضمون شكايتي، وإلباسها ما ليس ضمن موضوعها، ومحاولة ترسيخ التمايز والراتبية بين المواطنين في اللجوء إلى القضاء، واعتبار البعض فوق القانون وخارج كل مساءلة مهما كان الجرم المقترف" اضاف "أتوجه إليكم لألتمس تدخلكم لمؤازرتي من أجل إنصافي والانخراط من أجل العمل على حماية قضيتي من أي محاولة إساءة أو استغلال لها من طرف أي جهة كانت، والحرص على احترام إجراءات التقاضي في كل المراحل، كما ألتمس منكم إيفاد ممثل عنكم لملاحظة مراحل المحاكمة، بما يعزز اليقظة تجاه ضمانات المحاكمة العادلة في إطار الأدوار المنوطة بجمعيتكم في مجال حماية حقوق الإنسان، وبهدف إنصافي وجبر أضراري بسبب ما تعرضت إليه"