لاتزال قضية توزيع جمعية جود المقربة من حزب أخنوش للقفة الرمضانية، تثير الجدل، خاصة بعد ظهور فيديوهات لمواطنين تحدثوا فيها عن ربط استفادتهم من المساعدات الغذائية التي توزعها الجنعية بالانخراط في حزب التجمع الوطني للأحرار. الجدل الذي صاحب عملية توزيع مؤسسة جود للقفة الرمضانية وصل قبة البرلمان اليوم حيث هاجم البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية ادريس الأزمي ا حزب "التجمع الوطني للأحرار" في جلسة الأسئلة الشفوية التي انعقدت اليوم ، معتبرا أن المغرب يعرف تحولا خطيرا في المشهد السياسي والانتخابي. وأشار أن 17 مليار درهم التي كان الجميع يتحدث عليها بدأت تظهر، موضحا أن المغاربة يحتاجون للدعم المباشر وللحماية الاجتماعية بالمؤسسات. وأضاف الأزمي أن المغاربة يحتاجون لدعم الأرامل بالقانون والمؤسسات، ولدعم "تيسير" بالقانون والمؤسسات والزيادة في المنحة بالقانون والمؤسسات. وأبرز أن التعليمات التي يوجهها الحزب (الأحرار) هي "أيها المناضلون والمناضلات حصولكم على القفف رهين بعدد المسجلين"، وهذا بحسبه تحول خطير وفضيحة سياسية ينبغي الاعتذار عليها والتوقف عنها الآن قبل الغد.