دافع مصطفى بيتاس، داخل قبة البرلمان مساء اليوم عن توزيع جمعية "جود" المقربة من حزب التجمع الوطني للأحرار، لقفف المساعدات على المواطنين، واصفا منتقدي هذا العمل بمحاربة المغاربة والبؤس. وحذر المدير المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار والبرلماني، في مداخلة له أمام مجلس النواب اليوم، من المال الذي يأتي من الدول الأجنبية "لي ما تنعرفوش المصادر ديالو"، وتُخدم به أجندات سياسية ودينية، مشيرا إلى أن البعض الذي يتحدث للمغاربة، "ما تاخدوش .200" درهم ديال القفة، في وقت أزمة كورونا، في حين يأخذ صاحب هذا الكلام أربع أو خمس أو ست تعويضات حذاري من تخوين المؤسسات الجمعوية المدنية التي تشتغل وفق القانونشوفو المال العام لي تيتصرف في الجماعات المحلية، وتيلصقو تصاور د الأحزاب السياسية في القفف، وتيقولو انه تيعملوه لصالح المواطن، بشكل فاضح وغير معقول. ووجه بايتاس انتقادا مباشرا لعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي طالب من مناضليه مع بداية الجائحة بمساعدة المواطنين بالقول " إنني أوجه عناية جميع المناضلين والمناضلات في مختلف ربوع المملكة إلى العمل على تقديم المساعدة " متسائلا اليوم ما الذي تغير هل تنبأ وهبي بفقدان مكانته في الانتخابات؟. وأبرز بايتاس أن "من يستعمل هذه القفة سنوات معروف في البلاد وحقق بها مآرب سياسية، اليوم جمعية مدنية تشتغل في القانون نضيق عليها"، مضيفا أن "هذا بؤس حقيقي حينما ندخل قضايا مرتبطة بمواطنين بسطاء في الحسابات، حذاري من التضييق على قيم المغاربة واستعمال المال العام".