حذر مصطفى بيتاس، المدير المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار والبرلماني، في مداخلة له أمام مجلس النواب في جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية، من تخوين المؤسسات الجمعوية المدنية التي تشتغل وفق القانون". وقال ييتاس :" شوفو المال العام لي تيتصرف في الجماعات المحلية، وتيلصقو تصاور د الأحزاب السياسية في القفف، وتيقولو انه تيعملوه لصالح المواطن، بشكل فاضح وغير معقول"، كما حذر من المال، الذي قاله انه " يأتي من الدول الأجنبية (لي ما تنعرفوش المصادر ديالو)، وتُخدم به أجندات سياسية ودينية". وانتقد القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، البعض الذي يتحدث للمغاربة، ما تاخدوش 200 درهم ديال القفة، في وقت أزمة كورونا، في حين يأخذ صاحب هذا الكلام أربع أو خمس أو ست تعويضات". كما دعا مصطفى بيتاس جميع المناضلين والمناضلات بحزب التجمع الوطني للأحرار، في مختلف ربوع المملكة إلى العمل على تقديم المساعدة"، متسائلا :" ما الذي تغير؟، واش بانت ليه بلاصتو ه في الانتخابات مشات، ومن أفقر الناس، ومن يمتلك كبريات الأموال، ومن يتحكم فيها؟"، موجها كلامه بشكل غير مباشر الى الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي. كما تساءل مصطفى بيتاس عمن يستعمل القفة منذ 40 سنة معروف، ومن حقق نجاحه بها هادي 10 سنوات تاهوا معروف، وحققو بها مآرب سياسية كبرى"، في إشارة مبطنة الى حزب العدالة والتنمية، وأذرعه الاحسانية والجمعوية التي تغذي "نجاحه" الانتخابي. وختم القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، مداخلته النارية بمجلس النواب، التي خصصها لتوجيه رسائل الى من يهمهم الأمر، متسائلا :" في حين لماذا حينما تهاجم جمعية مدينة تشتغل في إطار القانون، أموالها معروفة من مساهمين مغاربة… إن البؤس هو استغلال قضايا الناس البسطاء".