في مشهد مؤثر يفتقر للإنسانية، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو لسيدة تعتدي بالضرب على ابنتها بطريقة "سادية". ووثق الفيديو الذي انتشر كالنار على الهشيم في العديد من صفحات موقع "فيسبوك"، لعملية اعتداء سيدة بالضرب بشكل عنيف وتقييد حركة الطفلة وحرقها وتصوير الواقع داخل أحد المنازل. ونقل الفيديو لحظات بكاء الطفلة التي تتألم من الضرب الذي تعرضت له وهي تنادي وتطلب النجدة، غير أن توسلات الطفلة لم تجدي نفعا، حيث واصلت الأم تعذيبها بطريقة وحشية وقامت بكيّها على مستوى أنفها بعد شل حركتها، إلى جانب جذبها من شعرها وإهانتها . وقائع الفيديو أثارت موجة غضب واسعة بين النشطاء الذي استنكرو التعذيب الذي تعرضت له الطفلة من قبل أمها، حيث علق البعض بالقول "لماذا تنجبون وأنتم تعلمون أنكم مصابون بعقد نفسية تعذبون أولادكم وتدمرون حياتهم بهذا العنف لأن الولد الذي يتعرض للعنف صغيرا سيمرض عندما يكبر بأمراض نفسية خطيرة". فيما طالب البعض الآخر المصالح الأمنية، بضرورة الدخول على الخط وفتح تحقيق في الموضوع، مستنكرين بشدة التصرف الإجرامي لهذه السيدة في حق ابنتها.