لازالت قضية إعفاء مدير ثانوية وادي الذهب الإعدادية من طرف مديرية آسفي الإقليمية، تعرف المزيد من التطورات لاسيما بعد دخول النقابة الوطنية للتعليم على الخط . الهيئة النقابية أصدرت بلاغا للرأي العام وصفت من خلاله المدير المعفى من مهامه بكونه مشهود له بالكفاءة والجدية والنزاهة من مهام الإدارة التربوية معبرة عن إدانتها لقرار الإعفاء الذي لا يستند بحسبها إلى أيِّ مبررات واقعية، ومنطقية، ومعقولة؛ وجددت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بآسفي تضامنها المطلق مع مدير ثانوية وادي الذهب الإعدادية، ومع سائر الأطر التربوية والإدارية المثابرة بالإقليم. وشددت النقابة تأكديها على ضعف الحجج التي سوّغت بها المديرية الإقليمية قرار الإعفاء، والتي وصفتها بالاختلالات الإدارية والتربوية؛ لاسيما أن السيد مدير الثانوية الإعدادية لديه من الأدلة الملموسة والمنطقية ما يؤكد بطلان قرار الإعفاء، وفقدانه لأبسط معايير الموضوعية والنزاهة والمصداقية؛ ذلك أنه يؤكد التزامه بالبروتوكول الصحي بحذافيره، وتنزيله للمذكرة الوزارية 20/39 الصادرة بتاريخ 28 أغسطس 2020 تنزيلا إيجابيا، يضمن الحق في التعلم والحق في الحماية الصحية. ودعت الهيئة النقابية المديرية الإقليمية إلى مراجعة قرارها الذي نرى أنه قرار غير قانوني؛ لاسيما أنها لم تقدم أيَّ حجج ملموسة وواقعية ومنطقية، من شأنها إدانة المعني بالأمر بارتكاب الاختلالات المزعومة التي تظل مجرد اتهامات جزافية، تفتقد المشروعية والمصداقية، مما يستلزم الإلغاء الفوري لقرار الإعفاء. وعبرت النقابة عن استعدادها لدعم قضيته دعما غير مشروط، ومساندته في مختلِف أشكال النضال التي سيتخذها.