نظم عشرات المقصيين من الأسواق النموذجية بحي سيدي مومن بالبيضاء، صباح اليوم الجمعة، الوقفة الاحتجاجية رقم 42، بمحاذاة مسجد الرحمة، وذلك للمطالبة بالاستفادة من الدكاكين المرتبطة بهذا المشروع الذي يدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقال رئيس جمعية "المنبع الجديد" الميلود العلوي البلغيتي في تصريح لموقع "نون بريس" إن المحتجين الذين يتكونون من باعة جائلين، حرفيين، عاطلين، معاقين، ومطلقات وأرامل وأغلبهم يعاني من الهشاشة والفقر ، يطالبون بمحاسبة المتورطين في هذه القضية والمتلاعبين بهذه الهبة الملكية وأبرزهم المسؤولون الذين ينتمون إلى جمعيتي "المصير" و"السلامة" مع المطالبة بالحوار وعدم الإقصاء. وأضف المتحدث ذاته أن المحتجين تصدوا لمحاولة افتتاح هذه الدكاكين عدة مرات من طرف بعض "الذهيبية" و الميسورين على حد قوله، مؤكدا أن أبواب الحوار موصدة مع السلطات إلى حدود اليوم ومنذ أربع سنوات. ورفع المحتجون يافطات ولافتات تندد بالمخالفات التي عرفتها الأسواق النموذجية المنشأة بالمنطقة، كما يتساءلون عن الفئة المستهدفة، هل هم الباعة الجائلون أم "أصحاب الشكارة" أم الغرباء عن المنطقة، داعين إلى إيجاد حل لهذا الملف بشكل مستعجل.