نظم تجار السوق البلدي لعين الشق، الكائن بشارع الخليل التابع لنفوذ عمالة مقاطعة عين الشق ، مؤخرا، وقفة احتجاجية بمشاركة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وذلك للتعبير عن استيائهم تجاه «الوضعية المزرية» التي يعيشها التجار جراء انتشار الباعة المتجولين ، الذين يحتلون جنبات السوق، وخلقوا بذلك كسادا تجاريا، الشيء الذي يهدد التجار المهيكلين بالإفلاس. وقد ندد التجار خلال هذه الوقفة بما وصفوه ب «التلاعبات» التي حصلت أثناء توزيع الدكاكين بالأسواق النموذجية المحدثة بعين الشق، حيث «بدل أن يستفيد التجار الجائلون استفاد غيرهم من مسؤولين وأعيان»، الشيء الذي دفع المحتجين إلى طلب فتح تحقيق في «ملابسات توزيع الدكاكين والمستفيدين منها». كما نددوا بالحملات «غير المسؤولة» التي تشن عليهم من طرف السلطات المحلية وعدم تلبية الطلبات المتكررة التي يطلبون من خلالها فتح باب مكتب المسؤولة الأولى عن عمالة مقاطعة عين الشق، من أجل الحوار، إضافة إلى المسؤولين عن مقاطعة عين الشق، مما أدى بهم إلى الخروج للبيع بالشارع حتى تتحقق مطالبهم المشروعة. هذا، وقد قرر التجار المتضررون تنظيم وقفة احتجاجية أخرى، سيحدد موعدها ومكانها خلال الأيام القليلة القادمة.