هاجمت "لورانس روسينول" ، الوزيرة الفرنسية المكلفة بحقوق المرأة ، الملابس الإسلامية كما كالت الشتائم للشركات المختصة في تصنيعها ، وقد وصفت هذه الشركات بأنها "تروّج لثقافة تغليف أجساد النساء بتلك المنتجات، وبالتالي لأسلوب حياة معين"، وأضافت "إن هذه الشركات تفرض على النساء لباسا معينا"، الوزيرة ذاتها اعتبرت اللباس الإسلامي مسخا لجسد المرأة وللفرد ولأصالته، وقد أثارت تصريحاتها زوبعة من الانتقادات في الأوسط السياسية الفرنسية على اعتبار أن كلامها سيؤذي شريحة واسعة من المجتمع الفرنسي خاصة فئة المهاجرين المغاربيين كما أنه ينطوي على قدر كبير من العنصرية ما دام الناس أحرارا في ما يرتدون 0