لم يمضي أكثر من أسبوع على تعيين حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية حتى بدأت قيادة الحزبيين الرئيسيين في التحالف الحكومي بتبادل التصرحات والتصريحات المضادة، وتقطير الشمع على بعضهما البعض. فبعدما هاجم سعد الدين العثماني رئيس الحكومة خلال لقاء مع الكتاب المجاليين لحزبه يوم أمس السبت، حزب التجمع الوطني للأحرار، واصفا إياه بالحزب الذي يقول ما لا يفعل، في إشارة إلى الوعد الذي كان قد قطعه رئيس الحزب عزيز أخنوش بتقديم أسماء شابة للاستوزار. خرج عزيز أخنوش صباح اليوم ليرد على تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من ألمانيا، خلال لقاء ببعض أعضاء حزبه بالخارج، مهددا إياه بتشتيت الأغلبية، حيث خاطب العثماني قائلا: "العثماني حافظ على الأغلبية ديالك". وأضاف أخنوش موجها كلامه للعثماني : "رئيس الحكومة خاص يكون كلامو صحيح، في أكادير توجهت للشباب وقلت ليهم في 2021 غادي يكونو داخل الحكومة، مضيفا "عارف اش كنقول، خاصني نوجد الشباب ومنجيش نلوحوهم للقضايا السياسية الكبرى، ومازال عندي عامين". وتابع أخنوش "العثماني باللي واحد الوزير المعين عندو الثقة ديال سيدنا، واش هاد السيد بوحدو اللي عندو الثقة ديال سيدنا ولا الحكومة كلها؟ خاصو يجاوبنا السي العتماني؟. وذلك في إشارة الى حديث العثماني عن محمد امكراز الوزير الجديد للشغل. واسترسل أخنوش في حديثه أ:" اللي بغا يسرب شي حاجة خاصو يسرب كلشي، علاش لم يسرب العثماني اسماء الوزارء اللي طالب الملك باش يبقاو في الحكومة؟. وأضاف أخنوش ان حزبه شريك ديال للبيجيدي في الأغلبية الحكومية، مضيفا "حنا كنا معاه رجال خلال التعديل الحكومي، وسهلنا عليه المأمورية وتعاونا معاه".