يبدو أن التصريحات التي أدلى بها أمس سعد الدين العثماني بخصوص استوزار البيجيدي الشاب "أمكراز" لن تمر مرور الكرام خاصة بعد إقحام رئيس الحكومة للملك محمد السادس في هذا الموضوع. رد التجمع الوطني للأحرار لم يتأخر، حيث سارع عزيز أخنوش الذي حضر نشاطا حزبيا بألمانيا إلى مهاجمة العثماني بشكل مباشر إذ قال أمام حشد غفير:"شكون هاد الوزير المعين اللي عندو الثقة ديال سيدنا، واش هاد السيد بوحدو اللي عندو الثقة د سيدنا ولا الحكومة كولها؟ خاصو يجاوبنا السي العتماني؟". واعتبر أخنوش أن الخرجات غير المحسوبة للعثماني وبعض قيادات العدالة والتنمية من شأنها أن تضر بالحكومة وقد تتسبب في تفجير الأغلبية المكونة لها.