برزت بوادر احتقان اجتماعي داخل وزارة الشباب و الرياضة، وذلك مباشرة بعد تعيين الوزير الحركي الجديد لحسن السكوري، واقتراحه في مذكرة داخلية له، تنظيم دروس لمحو الأمية لفائدة موظفي الوزارة بمختلف المصالح التابعة لها . وووفق ما أوردته بعض المصادر الإعلامية، فقد أفادت مصادر نقابية من الوزارة ، أن السكوري وصف موظفي وزارته بأنهم أميون في مختلف المجالات ، و يحتاجون إلى تنظيم دروس في محو الأمية ، و طلب من مدير الموارد البشرية تنظيم دروس لمحو الأمية لفائدة الموظفين . و أثار نعت الوزير للموظفين بالأميين موجة غضب عارمة داخل الوزارة ، بحيث اعتبر الموظفون ذلك إهانة لهم و لتكوينهم الأكاديمي ،و تعتزم مجموعة من النقابات تنظيم أشكال احتجاجية غير مسبوقة داخل الوزارة ، و إعلان مقاطعة دروس محو الأمية التي تعتزم الوزارة تنظيمها.