مستهل قراءة رصيف صحافة الثلاثاء من جريدة "المساء" التي اهتمت بتفاصيل خطة أمنية رفيعة المستوى لمواجهة شبح الإرهاب بالمغرب، تم تنزيلها على أرض الواقع، وستطبق إلى غاية نهاية السنة الحالية، وتستمر إلى غاية نهاية احتفالات رأس السنة. وأضافت اليومية أن فرقة أمنية خاصة، مشكلة من ضباط أمن بولايات الأمن بالمدن الكبرى، شكلت خلايا أزمة ستعمل على تلقي المكالمات الهاتفية والتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني في حال أي تهديد إرهابي. كما تم إرسال مذكرات أمنية إلى المراكز الحدودية قصد تشديد المراقبة والتأكد من جوازات سفر الوافدين الجدد. وحسب مصادر "المساء"، فإنه من المنتظر أن يتم تفعيل فرقة وطنية مشتركة ستتكون من ضباط الشرطة القضائية من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أو من الدرك الملكي، أو من قواد وباشوات، بما أنهم يحملون صفة ضباط شرطة قضائية. وأشار المنبر ذاته إلى حالة الاستنفار التي عاشتها جماعة "جاقمة"، التابعة لعمالة برشيد، نتيجة ظهور بؤر جديدة لمرض الحمى القلاعية بإحدى الضيعات التابعة لدوار "القبالات"، بحيث أعدمت المصالح الصحية التابعة لوزارة الفلاحة حوالي 70 حيوانا مصابا بالمرض، موزعة بين 30 رأسا من الأبقار و40 رأسا من الأغنام، بعد تأكد إصابة 11 رأسا من الأبقار بالمرض. وورد ب"المساء" كذلك أن خبراء بريطانيين يدربون المغاربة على إبطال القنابل وتفكيكها، وحتى عالية التقنية منها. وأضاف المنبر الإعلامي أن رجال الاستخبارات البريطانيين حذروا الحكومة المغربية من هجمات محتملة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". كما شمل التحذير المخاوف من استهداف السياح البريطانيين، الذين يعد المغرب من الوجهات المفضلة بالنسبة لهم. وإلى "الصباح"، التي افتتحت إصدارها الجديد بإحالة مصلحة الشرطة القضائية، بالمنطقة الأمنية الإقليمية بسلا، على الوكيل العام للملك بالرباط، موقوفا يبلغ من العمر 50 سنة، وجهت إليه اتهامات بهتك عرض ستة أطفال، وتصويرهم داخل قاعة ألعاب؛ بينما حضر أباء وأمهات الضحايا إلى مكتب ممثل النيابة العامّة. ووفقا للجريدة، فقد "تفجّرت" الفضيحة بعدما كشفت عائلة طفلة ما قام به المعني بالأمر وسط حي بطانة؛ بينما استدعى الأمنيون أزيد من سبعة أباء يشتبه في كون أبنائهم ضحايا، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 سنوات. وعملت النيابة العامة على إحالة المتهم على غرفة الجنايات الابتدائيّة، وتحديد يوم 26 نونبر للشروع في محاكمته. "الصباح" قالت، أيضا، إن الحرب بين "حزب رئيس الحكومة" و"الأصالة والمعاصرة" وصلت حد استعمال سلاح "الخيانة العظمى"، وذلك بعدما لم يتردد الكاتب الوطني لشبيبة "البيجيدي" في اتهام أعضاء من "البام" بالسعي إلى إسقاط الملكيّة. جاء ذلك في مداخلة بالمنتدى السياسي للتنظيم، إذ أورد القيادي أن الأمر يتعلق ب"حزب المخدرات الذي يحلم بالجمهورية"، وأن "قيادات حزب التحكّم ما زالت تحلم بقلب نظام الحكم"، وأن "ولاءهم للملكية مشكوك فيه". كما شكك البوقرعي في انتخاب حكيم بنشماس رئيسا لمجلس المستشارين. اليومية نفسها تطرقت لحملة "من أين لك هذا؟"، التي دشنتها جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، وتستهدف مسؤولين اعتبرتهم راكموا ثروات بعد تحمل المسؤولية والجلوس على كراسي اتخاذ القرارات، إذ إن التنظيم الذي يرأسه المحامي الحبيب حجي طالب بفتح تحقيقات مع مسؤولين سابقين، ضمن مراسلة وجهت إلى كل من إدريس جطو والمصطفى الرميد، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، ووزارة العدل والحريات، على التوالي، زيادة على وزير الداخلية محمد حصاد؛ بينما ركزت الجمعية على مسؤول سابق في عمالة المضيق، ومسؤول بالتكوين المهني. ونشرت "الأخبار" أن وزارة الشباب والرياضة تعرف حالة احتقان بعد مذكرة داخلية عممها الوزير لحسن السكوري، يقترح من خلالها تنظيم دروس لمحو الأمية لفائدة موظفي الوزارة بمختلف المصالح التابعة لها. وحسب مصادر نقابية من الوزارة، فإن الوزير السكوري وصف موظفي وزارته بأنهم "أميون في مختلف المجالات، ويحتاجون إلى إعادة التكوين". وأضافت الجريدة أن نعت الوزير للموظفين ب"الأميين" تم اعتباره إهانة لهم ولتكوينهم الأكاديمي، بحيث تعتزم النقابات تنظيم أشكال احتجاجية، وإعلان "مقاطعة دروس محو الأمية التي تعتزم الوزارة تنظيمها". وأفادت الجريدة ذاتها بأن وكيل الملك في المحكمة الابتدائية لليوسفية وجه تهمة الفساد الانتخابي لمنتخبين كبار، بينهم برلماني باليوسفية، ورئيس المجلس الإقليمي، ومنتخب من حزب رئيس الحكومة، ورؤساء جماعات قروية، في قضية تسلم شيكات بنكية. وكتبت "الأخبار" أيضا أن عقاقير جنسية منتهية الصلاحية تروج في أسواق المملكة، وتهدد صحة المغاربة، إذ تسبب العمى والصمم، لكونها تحتوي على مواد مسمومة، وقالت الجريدة نفسها إن عددا من الخبراء توصلوا إلى أن هذه المنشطات يضاف إليها الدهان والطبشور وغيرها من المواد المجهولة. الختم من "أخبار اليوم"، التي قالت إن 10 علماء إسرائيليين يشاركون في مؤتمر عالمي افتتح بالرباط، ويتعلق بالبحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك إلى جوار دول عدّة، من بينها إيران وتركيا؛ بينما اعتبر عزيز هناوي، الكاتب العام ل"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، أن الأمر "يتعلق بخطوة مجانية يريد البعض أن بجعل من المغرب بوابة لها".