دعت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” كل أعضائها وخاصة الجهات المجاورة لمدينة أسفي إلى المشاركة المكثفة في المسيرة المزمع تنظيمها يوم الأحد 6 ماي الجاري من أجل التضامن مع أسرة الأستاذة هدى الحجيلي، للتنديد بالتدخل الأمني لفض معتصم ومبيت ليلي كانوا ينظمانهما بالرباط يوم 24 أبريل المنصرم. كما دعت ذات التنسيقية في بلاغ لها، جميع الأساتذة والأستاذات إلى عدم مسك النقاط في منظومة مسار إلى حين التزام الوزارة والاطلاع على مقترحاتها في شآن حل الملف المطلبي في شموليته". ودعت التنسيقية مكاتبها الجهوية إلى "اتخاذ أشكال احتجاجية جهوية في أقرب وقت لاستنكار نماطل الأكاديميات الجهوية ورداءة خدمتها"، حسب تعبير البلاغ الذي أكد أصحابه على مواصلتهم الاحتجاج حتى تحقيق جميع المطالب المعلنة في الملف المطلبي، على رأسها اسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية". وأكدت التنسيقية المذكورة على "التزامها بتعويض الحصص التي حملوا في الوزارة المسؤولية في ضياعها إذا ما حل ملفهم نهائيا"، داعية الوزارة إلى إصدار بلاغ يحث كافة مديري المؤسسات التعليمية باحترام اتفاق 13 أبريل قبل فوات الأوان"، منددة بما اعتبرته "عدم احترام الوزارة للاتفاق المذكور. وطالب أصحاب البلاغ السلطات المسؤولة ب"الكشف عن تقرير طبي مفصل حول الحالة الصحية لوالد الأستاذة المصاب يوم 24 أبريل خلال تفريق المبيت الليلي".