يتحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بخطى ثابتة، على الصعيد العالمي، بصورة جعلت روسيا تمتلك نفوذا عالميا يتزايد، في الوقت الذي تتراجع أمريكا، بقيادة رئيسها دونالد ترامب. ويشير تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، السبت 27 أبريل، إلى أن بوتين أصبح يتفوق على نظيره ترامب، فيما يتعلق بدور كل منهما على الساحة العالمية، وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط. وأورد التقرير أبرز القضايا العالمية التي تفوقت فيها روسيا على أمريكا، وكشفت الفارق بين بوتين وترامب، على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أنها تشمل السعودية، وكوريا الشمالية، إضافة إلى تحركات دولية أخرى في العديد من المناطق حول العالم. تقول “سي إن إن” في تقريرها: “إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تفوق على ترامب، في طريقة تعامله مع أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول، في شهر أكتوبر الماضي”، مشيرة إلى أنه التزم الصمت، بينما أعربت واشنطن عن غضبها وهددت بتقويض العلاقات بين واشنطن والرياض”. وأشار التقرير إلى قول بوتين حينها: “كيف يمكن لروسيا أن تبدأ في إفساد علاقاتها مع السعودية دون معرفة ما جرى في الحقيقة”. ويقول التقرير إن بوتين استطاع ملئ فراغ تركه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، مشيرا إلى لقاء بوتين وكيم جونغ أون، في فلاديفوستوك، جاء بعد فشل ترامب في الوصول إلى تسوية مع زعيم كوريا الشمالية.