لا تزال وزارة التبرية الوطنية والتكوين المهني ، تحاول البحث عن أساليب وطرق قد تساعد على الحد من خسائر إضراب أساتذة التعاقد الذي دخل أسبوعه الرابع على التوالي. ومن أجل الحد من إهدار الزمن المدرسي، ارتأت الوزارة الاستعانة بالأساتذة المتدربين على صعيد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفرعه الإقليمية من أجل تعويض أساتذة التعاقد في الفصول الدراسية وهجران قاعات التكوين بالمراكز. ونشر العديد من هؤلاء الأساتذة المتدربين تدوينات تفيد بمراسلتهم من طرف الأكاديميات لتعويض زملائهم الأساتذة المتعاقدين، معبرين عن رفضهم للخطوة، رافضين أن يطعنوا نضالات زملائهم في الظهر حسب التدوينات التي نشروها في المجموعة الرسمية للأساتذة المتعاقدين.