كشف “عبد الغني الدغيمر” رئيس قسم المستشفيات بوزارة الصحة، عن ارتفاع عدد المتوفين يإنفلونزا الخنازير”H1N1″ إلى 30 شخصا ،من أصل “183 ” حالة حاملة للفيروس،تم رصدها داخل مختلف مستشفيات المملكة. و قال رئيس قسم المستشفيات بوزارة الصحة، أن وزير الصحة أنس الدكالي سيصدر تقريرا مفصلا حول الموضوع خلال الأسابيع القليلة المقبلة”، مشيرا إلى أن المستهدفين أساسا من الفيروس، هم كبار السن والنساء الحوامل والأطفال الصغار. حيث أضاف أن : “تخوف الناس من المرض منطقي، فلكلٍّ أسرته وأبناؤه، لكن المشكل يكمن في حجم التهويل الكبير”. وأوضح “عبد الغني الدغيمر” أن “الوزارة وفرت جميع الإمكانيات والظروف المناسبة من أجل تشخيص المرض، وقامت بحملات توعوية ترتبط أساسا بالوقاية”، مشيرا إلى أنه لمس وعيا كبيرا لدى المغاربة، حيث صاروا “يستشيرون بشكل دائم أطباء العيادات الخاصة أو المستشفيات العمومية”. وبخصوص المواعيد الطبية، قال “الدغيمر” إن “هناك فعلا تأخرا في المواعيد بالنسبة إلى بعض التخصصات، لكن هذا يحصل أيضا في بعض دول شمال أوروبا، حيث يُمكن أن يُسلم المريض موعدا يتجاوز السنتين من الزمن”. أما فيما يتعلق بالطب العام، فقال: “لا يمكن أن يكون هناك موعد بعيد، ف”سبيطار الحومة”، دائما مفتوح أمام المغاربة”. وأكد رئيس قسم المستشفيات بوزارة الصحة أن “نظام المساعدة الطبية “راميد”، رغم كل الانتقادات والاختلالات التي تشوبه، جاء لدعم المنظومة الصحية”، مشيرا إلى أن “هناك إقبالا كبيرا على المستشفيات، والوزارة ستخلق صندوقا خاصا به، يحُول دون أن يشكل النظام عبئا كبيرا على ميزانية الدولة”.