يعتبر الشعير المستنبت من المنتوجات و المحاصيل الهامة،لما لها من قدرة كبيرة على تحمل البرودة الشديدة و حرارة الصيف المرتفعة، كما يوفر تكلفة التغذية بنسبة كبيرة تصل إلى 50 في المائة،كما أن فوائده كبيرة جدا على صحة الإنسان و الحيوان على حد سواء. و قد ظهر الشعير المستنبت مند القدم، و تحديدا في عهد الفراعنة،و هو مدون على أوراق البردى لديهم،كما ظهر أيضا في الصين و كانو يستخدمونه لأغراض طبية تدخل في تضميد الجروح لتعجيل عملية استشفاءها. و كشفت دراسات عبرعدة أبحات قام بها مختصون في المجال، على ضرورا استخدام الشعير المستنبت وكافةالمستنبتات فى الوجبات،حيث وصلت إلى إستخدام الشعير المستنبت ومشتقاته كحل بديل للبروتين الحيوانى لما يحويه الشعير المستنبت من بروتينات وأحماض أمينية عالية. أولاً: فوائد الشعير المستنبت الشعير المستنبت يساعد فى تحسين الخصوبة والقدرة على الإنجاب وغيرها من الفوائد و يساعد على تحسين مظهر الجلد والصوف عند الحيوان. -يساعد الشعير المستنبت على تحسين أداء الحيوانات و تحسين حالة العضلات وجودة اللحم لديها وذلك لاحتواء الشعير المستنبت على كمية عالية من البروتينات سهلة الإمتصاص. -الشعير المستنبت يستخدم فى الصيف كغذاء للحيوانات ، وفى الشتاء يستعمل كعلف أخضر وذلك قبل ظهور السنابل بالشعير المستنبت حتى لا يسبب مشاكل وإضطرابات فى القناة الهضمية مسبباً ألماً فى الفم والتجاويف الداخلية. -سهولة هضم الشعير المستنبت . -سهولة توفر الشعير المستنبت على مدار السنة. . -يزيد الشعير المستنبت من إنتاج اللحم فيصل فى عجول التسمين إلى 1.5 كجميومياً ومع الخراف إلى 300 جرام يومياً . -يختلف الشعير المستنبت عن العلف الجاف بإمكانية زيادة إدرار اللبن بنسبة 25بالمائة. . -وجود الفايبر فى الشعير المستنبت بنسبة 9% على عكس البرسيم الذى يوجد بنسبة2 بالمائة.% . -عند تحليل الشعير المستنبت نجد أنه يحتوى على ( كربوهيدرات ذائبة – بروتين خام– ألياف – دهن خام – مواد أزوتية – رماد خام ) وغيرها. خطوات زراعة الشعير المستنبت بسهولة وفي المنزل بالصور 1. الخطوة الأولى: غسل الشعير بالماء وازالة الحصى والتراب منه مع تعقيمة للتخلص من البكتيريا والفطريات بواسطة الكلور حتى لا تسبب لنا الخمج بعد ذلك مع ضرورة التقليل من البذور المكسورة التي تتسبب في ظهور العفن الأزرق كذلك 2 الخطوة الثانية: يتم تنقيع حبات بذور الشعير في الماء قليلا لمدة لا تتجاوز 10 ساعات 3. الخطوة الثالثة: نشر حبات الشعير في حاويات مستطيلة أو صواني حيث نراعي كمية 1 كلغ لكل صينية مساحتها 70*30 سنتمتر. 4. الخطوة الرابعة: تركيب الحاويات في غرف مخصصة لاستنبات الشعير حيث نحترم فيها مجموعة من المعايير لنمو الشعير بسرعة وبسهولة مثل (درجة الحرارة 18°C ودرجة رطوبة ملائمة لحاجيات الشعير خلال فصل الشتاء). 5. الخطوة الخامسة: يجب توفير اضاءة دائمة داخل غرف استنبات الشعير بشكل دائم لتعويض أشعة الشمس 6. الخطوة السادسة: طريقة ري الشعير المستنبت تكون دائمة وبالتناوب بحيث يراعى وجود الماء بشكل مستمر داخل الصواني حيث نراعي استبدال الماء بشكل دوري مع تجنب تجمعه في كفة واحدة من الصواني لتفادي الخمج وموت بذور الشعير بالاضافة الى التأكد من تواجد الماء في النسبة المعقولة حتى تتشابك الجذور فيما بينها. 7. الخطوة السابعة: يمكن الحصول على أول غلة من نبات الشعير المستنبت خلال أسبوع واحد فقط.