قال السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي إن “خطة السلام” التي تسعى واشنطن إلى تطبيقها في الشرق الأوسط تحت اسم “صفقة القرن”، باتت جاهزة بكامل تفاصيلها. وأضاف ديفيد فريدمان في مقابلة مع تلفزيون “كان”: “هناك أجزاء في الخطة ستتطلب تنازلات من كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي”. وتابع فريدمان، وهو عضو في الفريق الأمريكي الذي يصيغ الخطة: “من الأفضل للطرفين قبولها وعدم رفضها، فنحن لن نفرضها على أحد “. وبخصوص توقيت إعلانها قال: “قد يكون ذلك في نهاية العام الجاري، وممكن أن تُطبق في 2019″، متابعاً: “التوقيت مهم جداً، ونحن نقيّم ذلك استناداً لكثير من الأمور بالمنطقة والعالم”. واستدرك: “الرئيس ترامب قال إنه سيتم الإعلان عنها بعد 3-4 أشهر. وأنا لا أريد أن أستبق الأمور وأدخل في التفاصيل “. ورداً على سؤال حول تأييده حل الدولتين، قال: “أنا أركز على النتائج وليس على مظاهر أو ما يقوله الناس، هذا التعبير (حل الدولتين) يحمل معاني عديدة بالنسبة لأناس عديدين”. وبعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض شاع الحديث عمّا سُمّي “صفقة القرن”، التي لاقت دعماً من أطراف عربية، أبرزها السعودية، لكن الفلسطينيين رفضوا ذلك، مؤكدين تمسكهم بقضيتهم. وخصص ترامب صهره جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، من أجل الإعداد لهذه الصفقة، وهو ما أثار حالة من الترقب بين الفلسطينيين.