قالت وسائل إعلام إيرانية إن هجوما مسلحا استهدف عرضا عسكريا في إقليم الأحواز جنوبإيران أوقع قتلى وعشرات الجرحى. ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مسؤول قوله إن ما يصل إلى 11 عسكريا قتلوا وجرح أكثر من 30 عندما فتح مسلحون النار على عرض عسكري بجنوب غرب إيران. وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن جميع القتلى الذين سقطوا في الهجوم من عناصر الحرس الثوري. وذكر التلفزيون الرسمي أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة الحدث الذي يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن مسؤول إيراني قوله اليوم السبت إن أربعة “متشددين” شاركوا في هجوم على عرض عسكري بجنوب غرب إيران. ونسبت الوكالة إلى علي حسين حسين زاده نائب حاكم إقليم خوزستان قوله إن متشددين قتلا واعتقل الآخران. وعقب الإعلان عن الهجوم أشارت مصادر إلى مغادرة الرئيس الايراني حسن روحاني العرض العسكري الذي كان يقام بذات المناسبة في طهران. سردار شريف المتحدث باسم الحرس الثوري قال إن المسلحين بدأوا الهجوم بعد بدء العرض العسكري. وأوضح أن إطلاق النار كان موجها ضد الحضور من المدنيين وعناصر القوات المسلحة المشاركة في العرض داخل الفرقة المدرعة 42 بحسب وكالة أنباء “إسنا” الإيرانية. واتهم شريف السعودية بالوقوف وراء المسلحين المهاجمين للعرض وقال: “السعودية تغذي هؤلاء في محاولة لأن تطغى على عظمة القوات المسلحة الإيرانية” وفق وصفه. وأضاف إنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مسلحون إيران ووقعت هجمات مماثلة خلال السنوات الماضية.