نقلت وسائل إعلام إيرانية، بأن هجوما مسلحا استهدف عرضا عسكريا في إقليم الأحواز جنوبإيران أوقع قتلى وعشرات الجرحى. وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن حصيلة قتلى الهجوم ارتفعت إلى 24 بين مدنيين وعسكريين فضلا عن إصابة 60 آخرين. وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن جميع القتلى الذين سقطوا في الهجوم من عناصر الحرس الثوري. وذكر التلفزيون الرسمي أن الهجوم استهدف منصة احتشد فيها المسؤولون لمتابعة الحدث الذي يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت بين عامي 1980 و1988. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن مسؤول إيراني قوله اليوم السبت إن أربعة “متشددين” شاركوا في هجوم على عرض عسكري بجنوب غرب إيران. وعقب الإعلان عن الهجوم أشارت مصادر إلى مغادرة الرئيس الايراني حسن روحاني العرض العسكري الذي كان يقام بذات المناسبة في طهران. سردار شريف المتحدث باسم الحرس الثوري قال إن المسلحين بدأوا الهجوم بعد بدء العرض العسكري. وأوضح أن إطلاق النار كان موجها ضد الحضور من المدنيين وعناصر القوات المسلحة المشاركة في العرض داخل الفرقة المدرعة 42 بحسب وكالة أنباء “إسنا” الإيرانية. واتهم شريف السعودية بالوقوف وراء المسلحين المهاجمين للعرض وقال: “السعودية تغذي هؤلاء في محاولة لأن تطغى على عظمة القوات المسلحة الإيرانية” وفق وصفه. وأضاف إنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها مسلحون إيران ووقعت هجمات مماثلة خلال السنوات الماضية. ومن جهة أخرى، اتهم وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف “عملاء نظام أجنبي” بالوقوف وراء الهجوم على العرض العسكري. وقال ظريف في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن بلاده “سترد بسرعة وحسم” على هجوم الأحواز الذي سقط على إثره 11 قتيلا جميعهم من عناصر الحرس الثوري. وكتب ظريف: “هاجم إرهابيون الأهواز بعد أن قام نظام أجنبي بتجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم ودفع الأموال لهم”.