أعلن حزب العدالة و التنمية، عن إلحاق ثلاثة أسماء جديدة بهيئة الأمانة العامة للحزب ، و يتعلق الأمر بكل من محمد العربي بلقايد، ومحمد أمحجور، وعبد العزيز أفتاتي و أثار اقتراح عبد العزيز أفتاتي للالتحاق بالأمانة العامة للحزب الحاكم، نقاشا واسعا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بين مناضلي حزب العدالة و التنمية، حيث دافع البعض على هذه الخطوة معتبرين أن انضمام أفتاتي للأمانة العامة سيخلق نوعا من التوازن بين تيار الاستوزار، و بين المحسوبين على تيار الذي كان يطالب بالولاية الثالثة لبنكيران ، بينما يرى آخرون أن دخول أفتاتي للأمانة العامة سيقيد من حريته ، على مستوى إبداء الرأي و التأطير . و في اتصال مع "نون بريس" أكد عبد العزيز أفتاتي ، أن الأمانة اقترحت إسمه للالتحاق بالأمانة العامة ، لكنه لم يتخذ قراره بعد ، لأنه كان خارج المغرب، و قرار مثل هذا يحتاج إلى وقت للتفكير و حول موضوع تخوف بعض المنتمين للحزب ، من أن انضمام أفتاتي للأمانة العامة قد يقيد من حريته في مناقشة المواضيع التي تهم الشأن السياسي و الحزبي المغربي، قال أفتاتي ، أن هذا التخوف لا مجيب حق له، لأن من يقتنع بشيء سيعبر عنه أينما تواجد، و أنه إذا كانت المسؤوليات تغير قناعات المناضل فتلك مشكلة كبيرة. و أضاف أفتاتي في تصريحه ل "نون بريس" أن المسؤوليات تمنح للمناضل معطيات ، التي من خلالها يتخذ قراراته، أما القناعات فتظل تابته، و إذا كانت المسؤولية تغير الانسان، فليس هناك أي نضال أو حزب إذا