تبنى، عزيز الرباح القيادي في حزب العدالة والتنمية، رأي محمد أمحجور، نائب عمدة مدينة طنجة، عن حزب المصباح، الذي يعارض الولاية الثالثة لعبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في أفق المؤتمر المقبل عبر مشاركته تدوينة للأخير على « الفايسبوك » معنونة »بنكيرانيون » يسيئون لبنكيران أو حينما يريد اللَّقْلَقُ أن يفرح بابنه. وجاء في نص التدوينة التي علق عليها المحسوب على « تيار الإستوزار »، عزيز الرباح، بقوله « رسالة الوفاء الواعي والحر » : « وفي الحقيقة لم تكن رغبتي أن أرد على هؤلاء، وخصوصا بعضهم ممن ينتسبون إلى الحزب، ذلك أن علاقتي بالسي عبد الإله ولله الحمد لم تنقص ولم تفتر ولم تتأثر يوما ما بما أعبر عنه من قناعات، ولم يشترط يوما الزعيم على من حوله من »المقربين » أن يكون أساس العلاقة معه تملقا وتزلفا وتماهيا في الرأي وفي المواقف ». وأضاف أمحجور في تدوينه له، « لكنني أحسست أنه من الوفاء للزعيم، حبا له وتقديرا، أن يتم الرد على هؤلاء الذين يسيؤون لأنفسهم أولا، ويسيؤون إلى »الزعيم » ثانيا، بما يقومون به من تهجم منهجي وجماعي على كل من أعلن رأيا مخالفا لهواهم، ومتعارضا مع قناعاتهم، إذ يصورون للناس أن أي أحد أعلن رأيا غير متفق مع جدل الولاية الثالثة، فهو بالضرورة فيه »شيء من حتى »، وتبعا لذلك فهو يغدر بالزعيم ويسيء إليه ». وأوضح « أن « كثيرين من »المقربين » جدا من السي عبد الإله، يزورونه ويجادلونه وينتقدونه، ويعبرون له صراحة عن معارضتهم لمطلب »الولاية الثالثة »، ولو اطلع هؤلاء »البنكيرانيون » على أسماء من ذكرت ومواقعهم لولوا فرارا ولملئت أنفسهم رعبا. وودت لو أنهم يطلعون على كيف يكون الحوار صريحا وشفافا وواضحا وأنيقا، وكيف لا يمنع الحديث الصريح من دوام المحبة والود للعزيز سي عبد الإله، كما أن ذلك لم يكن سببا مانعا لاعنده ولا عندنا من زيارته والجلوس معه وأكل »كسكسه اللذيد »، والاستمتاع بحديثه وبقفشاته، فالجلوس مع الزعيم متعة وأي متعة ». وشدد المتحدث ذاته، أن « حزب العدالة والتنمية اليوم، ليس بصدد حل مشكل اسمه » عبد الإله بنكيران »، وإنما نحن اليوم بصدد معالجة وضع معقد يعيشه الحزب، ويزيد من تعقيده موقعنا في ريادة المشهد الحزبي وفي تحمل مسؤوليات جسام للإسهام في خروج الوطن من ضيق الاضطراب والنكوص إلى سعة الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، يومها يفرح الوطن وينتشي المواطنون ». وأبرز أمحجور، « تلكم هي الحكاية وذلكم هو مناط الجدل بينا نحن أبناء العدالة والتنمية، وفي هذا سنكون إن شاء الله أوفياء لما درجنا عليه من قدرة على تدبير أمورنا اختلافا وتحاورا وتناظرا، بحدة أحيانا، لكن بتقدير كبير لثقل المسؤولية، وسنتداول أمرنا ونتخذ قرارنا شورى بيننا، وسنلتزم إن شاء الله جميعا بما سنتخذه من قرارات، لنستمر في مسارنا خدمة لهذا الوطن، ووفاء لاساتذتنا وقادتنا، وعلى رٍأسهم »الزعيم » ».