كشف عبد العزيز أفتاتي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تصريح لموقع "اليوم24″، أنه لم يحسم بعد في قرار إلتحاقه بأمانة حزب المصباح. واعتبر أفتاتي "الالتحاق بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مسؤولية جسيمة، ولذلك يجب التفكير في الأمر ملياً لوقت ليس قصير، وذلك قبل إبداء قرار الحسم النهائي"، على حد تعبيره. وحول ما إن كان إلحاقه جاء لأجل إخماد غضب شباب ابن كيران، حتى يكفوا عن انتقاد تيار الاستواز، قال أفتاتي: "هذا ليس له معنى، فغرض الحزب هو إثارة النقاش وليس إسكات المناضلين". وطمئن أفتاتي شباب حزب العدالة والتنمية، وأكد في حديثه ل "اليوم24″، أنه لن يغيّر قناعاته إذا إلتحق بأمانة العثماني، مردفاً: "ما كاينش تخوف، علاش بالسلامة غادي نغير المواقف ديالي؟ حنا مكتبدلناش المسؤولية والمواقع". وأبرز المتحدث، أنه "إذا كانت المسؤوليات تغير القناعات، فسيكون مشكلة، لأنه غنوليو نخافو عندو شي حد يولي مسؤول، وما غتبقاش أنذاك إرادة الإصلاح، ما دام المسؤولية أصبحت تغير الناس، بدل أن يتم استثمار المسؤولية لتغيير الأوضاع"، حسب قوله. واعتبر أفتاتي، أن ميزة المسؤولية، هي ما توفره من معطيات ومعلومات، يتم إدرجها في مقاربات واختيارات، وليس غير ذلك. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قررت في اجتماعها الذي عقدته الإثنين الماضي، إلحاق عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق المثير للجدل، بهيئتها، إلى جانب كل من محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، ومحمد أمحجور، نائب عمدة طنجة.