سيطرت حالة من الصدمة و الغضب على صفحات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، يوم أمس مباشرة بعد إصدار غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء أحكاما وصفها النشطاء بالقاسية و الغير العادلة في حق نشطاء حراك الريف . الأحكام التي تراوحت بين 20 سنة و سنتين سجنا ، خلفت حالة من الغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حتى بين الذين سبق لهم و عبروا عن اختلافهم مع ناصر الزفزافي، و باقي نشطاء حراك الريف . و اعتبر الكثيرين أن هذه الأحكام قاسية، مستحضرين جرائم أخرى لمسؤولين، تم الحكم فيها بعقوبات أخف من هذه التي حكم بها على ناصر الزفزافي و رفاقه. و تمنى النشطاء في تدويناتهم لو أن القاضي كان رحيما بالمعتقلين، عملا بمبدأ "الوطن غفور رحيم"، مضيفين أن ناصر و رفاقه مطالبهم كانت اجتماعية، فلا يعقل أن يحاكم مواطن ب 20 سنة سجنا، فقط لأنه طالب بجامعة و مستشفى ، حسب المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي