في مقابلة مع راديو "أر إم سي" الفرنسي، كشفت "صونيا"، الاسم المستعار لهذه الشابة، عن معطيات حول مساعدتها للسلطات الفرنسية في الوصول إلى المكان الذي اختفى فيه عبد الحميد أباعود، المشتبه به بتنسيق هجمات باريس. وقالت الشابة أنها التقت رفقة حسناء آيت بولحسن التي قتلت أيضا خلال العملية الأمنية، بشخص تبين لها لاحقا أنه عبد الحميد أباعود، وتضيف بأنها تبادلت معه الحديث و أخبرها "أنه هو من شارك في عملية إطلاق النار على أشخاص كانوا في ساحات المقاهي والمطاعم في 13 نوفمبر". كما أشارت الشابة إلى أن أباعود طلب من قريبته تزويده ببعض الملابس وعلمت أنه كان يعتزم مهاجمة مركز تجاري في منطقة "لاديفنس" يوم الخميس التالي وكذلك مركزا للشرطة وحضانة أطفال في نفس المنطقة. واتصلت صونيا بالشرطة التي تمكنت من الوصول للمكان الذي هاجمته فجر الثلاثاء 18 نوفمبر 2015 وقتلت مجموعة من الأشخاص من بينهم عبد الحميد وحسناء آيت بولحسن.