نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان تأكيده وجود اللواء المتقاعد خليفة حفتر في مستشفى عسكري بضواحي باريس. وأكد مصدر مقرب من اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر نقله إلى العاصمة الفرنسية باريس لتلقي العلاج بسبب نزيف في الدماغ. من جهة أخرى نقل مراسل الجزيرة في ليبيا عن مصدر رفيع المستوى أن مسؤولا مصريا معنيا بالأزمة الليبية أطلع المصدر الليبي على إصابة حفتر بمرض الزهايمر. كما قال مراسل الجزيرة حافظ مريبح قرب المستشفى الأميركي في ضواحي باريس إن مصادر خاصة أكدت للجزيرة أن حفتر يرقد في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، حيث جرى نقله من مطار بنينا في بنغازي بليبيا إلى الأردن، قبل أن ينقل لاحقا بطائرة مجهزة إلى فرنسا. في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "إكسبرس" الفرنسية نقلا عن "مصادر موثوقة ومتطابقة" أن حفتر يعاني من جلطة دماغية، وتم نقله إلى مستشفى في باريس. وفي وقت سابق، أوردت صحف ليبية وغربية أن حفتر (74 عاما) أصيب بضيق في التنفس ليل الاثنين، وغاب عن الوعي وأدخل الإنعاش بعد أن كشف طبيبه المعالج عن احتمال إصابته بجلطة في القلب بسبب وجود ماء في الرئة. وذكرت أن حفتر نقل إلى الأردن حيث أودع مستشفى عسكريا في العاصمة عمان، ثم نقل بعد ذلك إلى فرنسا. ونقلت تلك المصادر عن الصحفي الفرنسي إيغو فانسو قوله على حسابه في تويتر إن مصادر مؤكدة كشفت عن وصول حفتر إلى فرنسا مصابا بنزيف في الدماغ، وأن حالته الصحية "خطيرة". وبالموازاة ذكرت صحيفتا "لاريبوبليكا" الإيطالية و"لوموند" الفرنسية أن اللواء المتقاعد أصيب بالفعل بجلطة دماغية. ورفضت لوموند في تقرير نشرته الكشف عن مصادرها التي أكدت وجود حفتر حاليا بفرنسا نظرا لحساسية الموضوع والوضع القائم في ليبيا.