بدأ، القاضي علي الطرشي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء مساء اليوم، باستنطاق ناصر الزفزافي قائد حراك الريف، الذي يواجه تهما ثقيلة جدا تصل عقوبتها إلى الإعدام. وبشكل مفاجئ قررت هيئة المحكمة المناداة على الزفزافي، بعدما كانت التوقعات أن يكون الأخير ضمن المستجوبين قبل أن يقرر الطرشي أن يبقى نبيل احمجيق الأخير. ومن المنتظر أن يستمر استنطاق الزفزافي لجلسات طويلة، بسبب حجم التهم الموجهة إليه واتهامه من لدن النيابة العامة بمحاولة المس بالأمن الداخلي للدولة والتآمر ضدها، بينما سبق له أن نفى التهم أمام قاضي التحقيق. ومن المرتقب أن تبدأ هيئة الدفاع مرافعتها وبعدها النيابة العامة والاستماع للشهود قبل أن تقرر الهيئة في الأحكام.