غادر القيادي بحزب العدالة والتنمية حامي الدين قبل قليل، محكمة الاستئناف بفاس، بعد مثوله أمام قاضي على خلفية ملف مقتل الطالب عيسى أيت الجيد. وعلمت "نون بريس" من مصدر مطلع أن المحكمة شهدت وقفة احتجاجية من قبل العشرات من أسر و أصدقاء الضحية مؤازرين بفعاليات حقوقية وسياسية من أجل المطالبة بتحقيق العدالة في حق المتورطين في مقتل أيت الجيد. وحسب المصدر ذاته، أوضح محامي حامي الدين، عبد الصمد الإدريسي، في تصريح له أن حامي الدين ليس متهما و إنما هو مشتكى به في قضية أيت الجيد، مشيرا إلى أن قاضي التحقيق استمع لحامي الدين و أحال المذكرة إلى الوكيل العام للملك في إنتظار أن يقول القضاء كلمته في 27 من مارس الجاري. وأضاف الإدريسي في تعليق له على الوقفة الاحتجاجية أن المشاركين فيها يجهلون قضية أيت الجيد و الدليل على ذلك حسب تصريحات هذا الأخير هو أن البعض ضنوا أنه هو حامي الدين،مشيرا إلى أن هذا الأمر يذكره بمسيرة ولد زروال بالدار البيضاء.