علم موقع "الأول" أن عبد الحالي حامي الدين القيادي في حزب العدالة والتنمية، تم إخراجه من الباب الخلفي لمحكمة الاستئناف بفاس، خوفا عليه من المتظاهرين الذين تجمهروا أمام باب المحكمة، بعدما قرر قاضي التحقيق تأجيل الاستماع إليه في ملف قتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى، اليوم الاثنين. وقال حامي الدين في تصريح له لوسائل الإعلام عقب خروجه من المحكمة"حضوري جاء احتراما للقضاء، ولابد من الاستجابة لدعوته أما الأمر بالنسبة إليّ فهو منته". وقد تجمهر المئات من المتظاهرين من "رفاق" الطالب أيت الجيد وعائلته والمتعاطفين مع قضيته، أمام الباب الرئيسي للمحكمة وهم يرفعون شعارات ضد القيادي في "البيجيدي". ومن جهته قال المحامي وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد الصمد الإدريسي، عضو هيئة الدفاع عن حامي الدين في تدوينة له على حسابه في الفايسبوك، "بعد خروجي من جلسة التحقيق في ملف الأستاذ حامي الدين تمت مهاجمتي بالشعارات (مرددين عبارات قاتل مجرم…) من بعض الأشخاص كانوا ينظمون وقفة أمام المحكمة وهم يظنون أنني أنا هو عبد العالي حامي الدين.. أنهم نفس الأشخاص الذين حضروا مسيرة ولد زروال لا يعرفون لماذا أتوا بهم ولا لماذا هم واقفون".