بمجرد خروج عبد العالي حامي الدين، من محكمة الاستئناف بفاس، بعد ان تقرر تأجيل الاستماع إليه من طرف قاضي التحقيق، هبّت جموع المحتجين أمام المحكمة وطوّقت المتهم بقتل بنعيسى أيت الجيد مرددة شعارات قوية ضده.. وكادت الامور ان تتحول إلى ما لا يحمد عقباه، حيث تم تطويق حامي الدين والمحامي الادريسي وبعض الأشخاص الذين اصطحبوا مستشار العدالة والتنمية، إلا ان بعض المؤطرين للوقفة الاحتجاجية حالوا دون ذلك.. وتم تأجيل الاستماع إلى عبد العالي حامي الدين إلى غاية يوم 27 مارس الجاري، وذلك بعد تقدم دفاعه بمذكرة في الموضوع. ومثل المستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين، صباح اليوم، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس وذلك بعد ظهور مستجدات ومعطيات آخرى في ملف مقتل الطالب القاعدي ايت الجيد محمد بنعيسى، الذي اغتيل سنة 1993 بجامعة ظهر المهراز بفاس من طرف طلبة اسلاميين.