في حديثه لجريدة “نبراس الشباب” عن مسيرته الفنية ، أكد الممثل والمخرج الامازيغي المغربي احمد نتاما الملقب ب”مزال” أن الفيلم الامازيغي يواجه عدة صعوبات أبرزها يكمن في الجانب المادي. “احمد نتاما” من مواليد 1981 بضواحي الصويرة عشق التمثيل مند صغره ليدخل عالم الفن من أوسع أبوابه، وكانت بدايته الأولى بالمسرح ثم التمثيل في العديد من الأفلام المغربية باللغة الامازيغية لينتقل بعد ذلك عالم الإخراج، “نبراس الشباب” إلتقت مع الفنان الشباب أحمد نتاما، وطرحت عليه الأسئلة التالية:
ماهي بداياتك الأولى في ميدان التمثيل ؟ بداية أشكر جريدة “نبراس الشباب” على هذه الإستضافة، والتي اتيحت لي هذه الفرصة، وأود أن أهنيئ الشعب المغربي وكل شعوب المسلمين بحلول شهر رمضان المبارك، أولا ففي طفولتي كنت أشعر دائما بقوة ورغبة باطنية على تشخيص الأدوار وتقليد الممثلين الكبار، وكانت بدايتي الأولى في الحي الذي اسكن فيه مع أصدقائي وجيراني وأول أعمالي كانت في المسرح سنة 2001. ما هي أهم الأعمال التي عملت فيها ؟ أهم الأعمال التي اشتغلت ضمنها كممثل أذكر “أكال اكرامن” و “تمزونت لحلال” إضافة إلى كتابة سيناريو فيلم “لفيجطا ن شيطان“، وقمت أيضا بدور في فيلم ”ابركاك اودوار”، و طبعا إلى جانب المشاركة في عدة مسرحيات اذكر منها على سبيل المثال مسرحية “امدو س الدار البيضاء” مع الفنان الكوميدي فيمرون. كيف انتقل مزال من التمثيل إلى الإخراج ؟ كان انتقالا طبيعيا وحتميا، وأول عمل لي في ميدان الإخراج كان بفيلم“اجفرار” والذي قمت بإنتاجه في نفس الوقت, هذا الفيلم لقي استحسان المتتبعين وتجاوبا من طرف الجمهور, فرغم الصعوبات المادية التي واجهتني إلا أنني بدلت كل ما في جهدي من اجل أن يخرج هدا الفيلم إلى الوجود وهو ما تم بالفعل و الحمد لله. هل هناك من جديد؟ حاليا اشتغل على نص سيناريو فيلم جديد سيتم تصويره في شهر رمضان المبارك وسيكون جاهزا للجمهور بعد عيد الفطر إنشاء اله.