عقدت التنسيقية المحلية لشباب حركة 20 فبراير بمدينة أكادير، لقاءا تواصليا مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية بمقر الإتحاد المغربي للشغل، عرضت من خلاله التنسيقية، شهادات مناضلي الحركة الذين تعرضوا للعنف من طرف القوات الأمنية في مختلف التظاهرات بأكادير الكبير. شهادات المعنفين أكد المناضل “علي” عضو اللجنة التنسيقية للحركة تعرض منزله بحي الداخلة للإقتحام من طرف السلطات، كما أكد تعرضه للعنف والسب والشتم والكلام النابي إثر إعتقاله في يوم 22 ماي 2011. من جهته، صرح “عبد الصمد” 18 سنة من ساكنة بلدية “القليعة” أيت ملول، أنه تعرض للضرب من طرف ستة أفراد مجهولين بعدما ناضل مع عمال إحدى الشركات بأيت ملول في اعتصامهم، إذ أكد قبل ذلك تلقيه لمكالمة هاتفية من طرف مجهولين، وصفوه فيها ”بالبرهوش” وطالبوه بالإبتعاد عن صفوف نضالات الحركة، قبل أن يباغته الأفراد الستة وأشبعوه ضربا، مستعملين آلة حادة يعتقد أن تكون “طورنوفيس”، إذ كشف عن الجرح الذي لحقه أمام الحاضرين، مضيفا أنهم أبلغوه بأن ما تعرض له، ليس إلا رسالة إلى كل أعضاء الحركة. أكادير .. خط أحمر من جهته قال “إبراهيم” أحد مناضلي حركة 20 فبراير، ممن تعرضوا للعنف من قبل السلطات الأمنية، أن الدولة بمختلف أجهزتها راهنت على أن تنظيم مسيرات احتجاجية بمدينة أكادير خط أحمر لا يسمح بتجاوزه، فيما سمحت بذلك في المدن المجاورة، كالقليعة وانزكان وأيت ملول، موضحا أن الحركة رفعت شعار “سلمية سلمية، لا حجرة لا جنوية” رغم القمع الممارس عليها، مضيفا أنه رغم الإنزال الأمني الكثيف، فإن أكادير ستعرف مسيرات سلمية كما هو معروف عليها، علما أنه بالأمس (29 ماي 2011) يقول المتحدث استمرت المسيرة لربع ساعة وانتهت خشية المواجهة مع قوات الأمن.