زهير ماعزي-أزيلال: قام مجموعة من شباب إقليم ازيلال بانشاء صفحة على الموقع الاجتماعي المشهور فايس بوك تحت اسم mouvement 20 février- Azilal حركة 20 فبراير في أزيلال ويقومون داخل هذا الفضاء الافتراضي بتشارك الصور والفيديهات والمقالات والروابط حول مسيرات ونضالات حركة 20 فبراير في ازيلال، وتبادل الاخبار بين مختلف المواقع، ولا يخلو الفضاء احيانا من نقاش حول دور الشباب في النضال على مستوى ازيلال، والعلاقة مع “الشيوخ”، و”المعارك” من أجل الحفاظ على استقلالية الحركة وعدم السماح بركوب أي طرف عليها من الطيف النقابي أو الحزبي، وان تظل محافظة على حياديتها السياسية والعرقية والدينية. كما تتضمن الصفحة دعوة عامة لجميع الشباب المتعاطف مع حركة 20 فبراير في أزيلال من أجل الحضور يوم السبت على الساعة الرابعة بعد الزوال إلى مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قبالة مقهى دادس “من اجل النقاش الشبابي الساعي إلى التغيير” حسب ما جاء في الصفحة. كما تتضمن الصفحة نصائح ومقترحات من أجل تفعيل اداء المجموعة الشبابية من قبيل: 1. ساهم في التعبئة للحركة داخل الأسرة، الأصدقاء، زملاء الدراسة والعمل 2. أخبر معارفك بوجود مجموعة للحركة على الفايس بوك وقم بالدعوة لها 3. ساهم معنا في تنشيط المجموعة عبر التعليقات والكتابة على الجدار 4. انشر صور، روابط، مقالات، فيديو خاصة بحركة 20 فبراير 5. الفايسبوك وحده لا يكفي، دعونا ننتقل للنضال الواقعي 6. احضر للاجتماعات ولا تات وحدك، أجلب معك اصدقائك ومعارفك وكل المتعاطفين مع الحركة 7. موعدنا يوم السبت في مقر (ك د ش) على الساعة الرباعة بعد الزوال.. ننتظرك” ويلاحظ من خلال مراقبة هذه الصفحة والمجموعات المشابهة وما ينشره ابناء الاقليم على حساباتهم انتقال ظاهرة “النضال الافتراضي” إلى شباب إقليم مدينة ازيلال، فهل يكون هذا الحراك الرقمي بداية لحراك واقعي يكذب مقولة عزوف الشباب عن السياسة ويعزز فرضية عزوف المؤسسات الوسيطة عن الشباب وعدم تطوير بنيات استقبال الاجيال الجديدة داخل النقابات والاحزاب وجمعيات المجتمع المدني؟ لزيارة الصفحة على الفايس بوك، أنقر هنا