اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان الجمعة ان الضربات الجوية ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي ستبدأ “في غضون ساعات” وان القوات الفرنسية “ستشارك” فيها.واكد المتحدث ان هذا التدخل العسكري “ليس احتلالا لارض ليبية” بل “جهاز ذو طبيعة عسكرية من اجل حماية الشعب الليبي والسماح له بالوصول الى نهاية مطالبته بالحرية وبالتالي سقوط نظام القذافي”. وأضاف باروان متحدثا لإذاعة ار تي ال ان “الضربات ستجري سريعا” بدون أن يحدد في الوقت الحاضر “متى وكيف وعلى أي أهداف وبأي شكل”. وأضاف أن “الفرنسيين الذين كانوا في طليعة هذا الطلب (للتدخل العسكري) سيكونون بالطبع منسجمين مع التدخل العسكري، وبالتالي سيشاركون فيه”. وأضاف أن “ما حصل هذه الليلة (صدور قرار الأممالمتحدة) هو مرحلة مهمة جدا من إدارة الحرب في ليبيا والتعاطي مع المجزرة التي يرتكبها القذافي بحق شعبه، وينبغي الإقرار بالدور القوي الذي لعبه رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي وفرنسا”. وأعلنت بولندا استعدادها لتقديم طائرات نقل للمشاركة في العملية العسكرية في ليبيا لكنها استبعدت المشاركة في قوة ضاربة في هذا البلد بعدما حصلت العملية على الضوء الاخضر من الاممالمتحدة، على ما أعلن وزير الدفاع البولندي بونغدان كليه. أما وزيرة خارجية الدنمارك ليني اسبرسن صرحت إن الدنمارك ستطلب “في أسرع وقت ممكن” الجمعة موافقة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب على إرسال قوات ضمنها مقاتلات من طراز اف-16 (الصورة)للمشاركة في العملية العسكرية التي أجازها مجلس الأمن الدولي في ليبيا. كما اعلنت وزيرة الدفاع النرويجية غريتي فاريمو الجمعة إن النرويج ستشارك في العملية العسكرية وذلك في تصريحات أدلت بها لصحيفة فيردنس غانغ. وقالت الوزيرة “اننا مصممون على المشاركة في العملية، لكن الوقت ما زال مبكرا لتحديد كيف” ستتم المشاركة، مضيفة “من المنطقي أن نرسل وسائل جوية”. واعتمد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس بعد ثلاثة أيام من المفاوضات الشاقة قرارا يفرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا ويجيز استخدام القوة ضد نظام الزعيم معمر القذافي لمنعه من شن هجمات على المدنيين.