أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان, اليوم الجمعة, أن الضربات الجوية ضد القوات النظامية الموالية للعقيد معمر القذافي ستبدأ "في غضون ساعات" وأن القوات الفرنسية "ستشارك" فيها. وأكد المتحدث أن هذا التدخل العسكري "ليس احتلالا لليبيا" بل "ذا طبيعة عسكرية من أجل حماية الشعب الليبي والسماح له بالوصول إلى نهاية مطالبته بالحرية وبالتالي سقوط نظام القذافي". وأضاف باروان في تصريح صحفي أن "الضربات ستجري سريعا في غضون ساعات" ,مشيرا إلى أن "الفرنسيين الذين كانوا في طليعة هذا الطلب (للتدخل العسكري) سيكونون بالطبع منسجمين مع التدخل العسكري, وبالتالي سيشاركون فيه". واعتبر أن القرار الذي صوت عليه مجلس الامن الدولي مساء أمس الخميس وصادق فيه على استخدام القوة ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي هو "مرحلة مهمة جدا من إدارة الحرب في ليبيا والتعاطي مع المجزرة التي يرتكبها القذافي بحق شعبه". وأضاف قائلا "لسنا واثقين على ضوء مواقف القذافي ونجله سيف الاسلام القذافي ان هناك ما يمكن أن يحملهما على التعقل". وأبرز أهمية الدور الذي لعبته بلاده التي كانت أول من دعا إلى رحيل القذافي واعترف بالمجلس الوطني الانتقالي. وأشاد أيضا بدور الجامعة العربية, مشيرا إلى أنه من دونها " كان من الصعب على الأرجح حمل الاسرة الدولية على التحرك", خاصة وأن الأمريكيين "كانوا في موقف أقرب إلى التريث والانتظار".