منذ هذه اللحظة سيتوقف اسمي عن الظهور هنا، بين صفحات ابنتي الصغيرة “نبراس الشباب”، فقد قررت بعد تردد طويل مغادرة سفينة “نبراس”، المجلة التي رافقتها منذ أزيد من 6 أشهر، عشت معها و إلى جانب باقي الزملاء مرارة الفشل في بعض الأحيان، و حلاوة النجاح في أحيان كثيرة، المجلة التي تحيى بعزيمة شباب اختار مهنة “المصائب” كوسيلة لأجل إيصال رسالتهم إلى باقي الشباب، و لأجل فضح كل الخروقات التي تشوب قطاع حيوي كقطاع الشباب، مند اليوم سأغيب عن المجلة و أنا مشتاق لتعاليقكم و رسائلكم التي تزيدني عزيمة في مواصلة مشواري المتواضع. و أنا أغادر “نبراس الشباب”، استأذنكم في ذلك، و أستأذن كل الزملاء الذين أحتفظ لهم بذكريات جميلة، و بمعنى الزمالة الراقية، لن أنسى “صعلكة” عمار الخلفي التي يمارسها في كتاباته، و حزمه في تسيير المجلة، لن أنسى سعيد الكرتاح و جنونه الطفولي، نور الدين البيار و نصائحه التي تتجدد على مدار الساعة، لن أنسى كل من يساهمون في إحياء “نبراس” ليظل نورها يسطع في أفق العالم الافتراضي، و أشكر كل الزملاء بدون استثناء في مساعدتي على أداء مهمتي كرئيس تحرير، بكل عفوية، و أستسمح كل من لم أوافق هلي نشر مقالاتهم، أو من “تعصبت” عليهم في يوم من الأيام، و لعذروني فطبيعة الموقع تفرض على ذلك. عديدون هم من يتساءلون عن دواعي الرحيل المنكر من تجربة إعلامية ناجحة، و حتى أطمئن هؤلاء المتسائلين، أقول بأن قراري هذا لم يفرضه علي أي اختلاف و هيئة تحرير المجلة، حتى و إن كنا في “نبراس الشباب” نحترم حق الاختلاف و كنا دوما ندبر اختلافاتنا بروه رياضية عالية، قراري هذا هو شخصي أتخذه بعد تفكير عميق و طويل في مستقبلي المهني بعالم الصحافة. و أنا أغادر نبراس ف أنا متأكد من أن الزملاء في المجلة سيحترمون قراري، لأنهم يعرفون جيدا أننا معشر الصحفيين من الرحل فسلاحنا هو القلم في أي مكان و ضمن أي منبر كان يمكننا دخول الحرب، و هنا لا يفوتني، أن أحيي كل القراء الذين ظلوا على مدار مشواري المتواضع بالموقع يتفاعلون مع كل الأفكار التي أطرحها سواء في هذه الزاوية أو في أية صفحة أخرى بالمجلة، و أشد على أيديهم واحد واحد.. أتمنى لنبراس الشباب الإستمراراية و النجاح … و إلى اللقاء في موعد إعلامي آخر. للتواصل Facebook : Marwan Elaarj Officiel Msn : [email protected] Email : [email protected] * العنوان مستوحى من المقالة الشهيرة لصحفي الكبير حسين هيكل و بع وجب الإعلام