دخل المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف اختصارا ب "بسيج"، الخميس، على خط فك لغز قتل وتقطيع جثة خياطة، إثر ظهور شبهة إرهابية حول تنفيذ الجريمة، التي وقعت بتيفلت، قبل سنة، عقب العثور على أجزاء من جسم الضحية قرب مدرسة، إذ تم نقل المشتبه فيه، لإنجاز محاضر من قبل "بسيج" والبحث معه، للوصول إلى الحقيقة والتعرف على باقي المتورطين المفترضين. ووجدت مصالح الشرطة القضائية بتيفلت نفسها، في اليومين الماضيين، وهي تجري الأبحاث مع المتهم الموقوف بالناظور مطلع الأسبوع الجاري، أمام قضية متشابكة، إذ أن الموقوف اعترف بضلوعه في الجريمة، وأرشد المحققين إلى الأماكن التي شكلت مسرحا لها، فرغم مرور سنة قاد عناصر الشرطة القضائية إلى فضاء قرب مدرسة تعليمية بتيفلت، حيث عثر في نونبر 2019 على جزء من جثة المرأة المعروفة بلقب الريفية، لكن حين الاستماع إليه حول الأسباب والدوافع، التي دفعته إلى استدراجها وقتلها وتقطيع جثتها، كانت المفاجأة، إذ أقر أن لا عداوة بينهما، وأنه ارتكب الفعل الإجرامي لدواع متعلقة بالجهاد. واضطرت عناصر الشرطة إلى معاينة بعض الأماكن، التي دل عليها المتهم، كما بوشرت أعمال حفر لم تقد إلى العثور على كل الأشلاء المتعلقة بالقتيلة.