علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع على أن مجموعة من العائلات المعروفة بالناظور، اختارت الانتقال إلى مدن مغربية أخرى، من أجل تلقي العلاجات الضرورية بعدما تأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، ولم يجدوا مكانا داخل قسم الحجر الصحي بالمستشفى الحسني بسبب تواجد أعداد كبيرة من المصابين بالإقليم. وحسب ذات المصدر فمجموعة من أفراد هذه العائلات وجدوا أنفسهم، دون دواء ولا تتبع بسبب كثرة المصابين والضغط الكبير على الأطر الطبية والشبه طبية، التي تشتغل داخل المستشفى الحسني بالناظور، حيث عرفت الأيام الأخيرة تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بالفيروس التاجي. وأبرز ذات المصدر أن هناك حالات حرجة تم نقلها إلى وجدة والرباط، لكون الأسرة المخصصة للإنعاش بالمستشفى الحسني لم تعد قادرة على استعاب أعداد المرضى الموجودين في حالة خطيرة بسبب فيروس كورونا المستجد. ويأتي هذا في الوقت التي أقرت فيه السلطات المحلية بإقليم الناظور مجموعة من التدابير الإحترازية من أجل الحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد، بعد تسجيل العديد من حالات الإصابة في صفوف المواطنين والعديد من حالات الوفيات.