في إطار الشد والجذب بين فرنسا والمغرب، بعدما عبّرت المملكة عن رفضها المساس بالمقدّسات الإسلامية ونبذها الأعمال غير المبررة والمسيئة إلى الدين الإسلامي، ردّت البرلمانية الفرنسية نادين مورانو بأن المغرب بلد صديق، لكنْ يجب أن يفهم أننا مرتبطون بأسلوب حياتنا وأنّ هذا النمط غير قابل للتفاوض" وأن على المملكة تحمّل كامل مسؤولياتها اتجاه شبابها، خصوصا المهاجرين السريين، بعد إرجاعهم إلى بلدهم الأصلي. وأبرزت نادين مورانو، وهي أيضا عضو الاتحاد الأوروبي، في تغريدة نشرتنها في حسابها ب"تويتر"، أن "على المغرب أن يعيد كل شبابه من القاصرين الذين جاؤوا بكيفية غير قانونية إلى أراضينا، والذين يجب أن يكونوا تحت مسؤوليته وليس مسؤوليتنا"، بعد أن دعا المغرب دعا، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، في بلاغ أصدرته وزارة خارجيته، إلى "الكف عن تأجيج مشاعر الاستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان".