أغلقت إدارة المعهد الاسباني لوبي ذي فيغا بالناظور، أبواب المؤسسة في وجه التلاميذ وأساتذتها، لمدة 14 يوما قابلة للتمديد، وذلك للمرة الثانية على التوالي، كإجراء يروم الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا في صفوف المتمدرسين والأطر التربوية. ويأتي هذا الإجراء، حسب ما علمته "ناظورسيتي" من مصدر موثوق، بعد تسجيل 4 حالات إصابة جديدة بالفيروس التاجي تتعلق بتلميذين من الناظور و مدرسين ينتميان للبعثة الاسبانية. وشرعت خلية اليقظة الوبائية في إطار التتبع اليومي لمنظومة المخالطين، في حصر الحالات المشكوك فيها داخل المؤسسة، وقد تقرر وضع الجميع في الحجر الصحي المنزلي إلى غاية التوصل بنتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لعدد من التلاميذ والأساتذة. وكانت المؤسسة المذكورة، أغلقت أبوابها للمرة الأولى الشهر الماضي، بعد تسجيل حالة إصابة في طاقمها التربوي، ليتقرر بعد ذلك تفعيل الإجراء نفسه تجنبا لتحويل المعهد إلى بؤرة يفرخ المزيد من الحالات الإيجابية. جدير بالذكر، أن إقليمالناظور، سجل إلى حدود اليوم، حوالي 400 حالة نشطة من بين مجموع الأشخاص الذين خضعوا للتحاليل المخبرية، فيما بلغ عدد الوفيات بسبب كوفيد19 منذ مارس إلى غاية أمس الخميس 27 حالة.