في ظلّ استمرار إغلاق السوق الأسبوعي لأزغنغان في إقليمالناظور، انخرط عدد من تجاره "الغاضبين"، ليلة أمس الأربعاء، في احتجاجات حاشدة في محيطه، ختموها بالمبيت في العراء. ورفع المعتصمون الغاضبون من استمرار إغلاق مورد رزقهم الوحيد شعارات من قبيل "الدورة مسرحية" في إشارة إلى دورة أكتوبر لجماعة أزغنغان، التي لم تأتِ بأي جديد بخصوص مشكل هذا السوق الأسبوعي، رغم أنها شهدت مداخلات "نارية" من بعض التجار الذين تصرّروا بشدة من إغلاق السوق منذ فترة طويلة. وكان مجلس جماعة أزغنغان قد صادق، خلال دورة استثنائية عُقدت في 10 غشت الماضي، على قرار فتح السوق الأسبوعي بداية من الخميس الموالي للمصادقة على القرار. وقد صوّت المجلس -بإجماع الحاضرين- على قرار استئناف السوق لأنشطته، مع ضرورة إيجاد مكان بديل للسوق لإنجاز مشاريع تنموية مكان السوق الحالي. لكنْ رغم ذلك ظل تَواصل إغلاق السوق، ما أجّج غضب تجاره، الذين صاروا يعانون ظروفا معيشية قاهرة، بسبب توقفهم عن مزاولة عملهم فيه منذ مدة طويلة.