عرفت جماعة ازغنغان باقليم الناظور، منذ الاسبوع الماضي، الإحتجاجات عدة ضد قرار سلطات إقليمالناظور القاضي بإغلاق السوق الاسبوعي الذي ينعقد بالجماعة كل اثنين وخميس. ونظم أرباب وسائل النقل عدة وقفات احتجاجية ضد ما أسموه بالنية المبيتة لقطع أرزاقهم على اعتبار أن مدخولهم اليومي يتعزز فقط في يومي انعقاد السوق، بينما باقي الايام فتظل ضئيلة المردودية بينما بادرت فعاليات المجتمع المدني الى جمع توقيعات المواطنين عريضة بال0لاف بينما هدد تجار ومربو الماشية بالقيام بمسيرة صحبة مواشيهم . وطالبت فعاليات جمعوية ومجموعة من بائعي الخضر والفواكه واللحوم، من عامل إقليمالناظور، بالتدخل العاجل لوقف قرار السلطات القاضي بإعدام السوق الأسبوعي لأزغنغان، بعدما ظل لعقود طويلا معلمة تحرك العجلة التجارية والاقتصادية بجماعة ازغنغان. واعتبر عداد من التجار في وقفة احتجاجية، أن قرار السلطات غير صائب وسيؤثر سلبا على القطاع التجاري بالجماعة، لاسيما خلال هذه المرحلة التي عرفت كسادا غير مسبوق بسبب إجراءات الطوارئ والحجر الصحي. وحسب ما كشفته مصادر ل »فبراير »، فإن قرار سلطات بإقليمالناظور والمجلس الاجماعي بأزغنغان إغلاق سوق الاسبوعي، جاء من أجل بناء قاعة مغطاة متعددة الاختصاصات ومركز التكوين المهني وبناء الملاعب القرب.