أكد مصدر مسؤول لناظورسيتي، فضل عدم الكشف عن هويته، أن السلطات الإقليمية بالناظور ومعها المجلس الجماعي لأزغنغان، تولي اهتماما كبيرا لتوفير بديل لتجار السوق الأسبوعي لأزغنغان، وعدم تضرر التجار من قرار إغلاقه وتحويل مكان تواجده إلى مشاريع تنموية مهمة. وحسب ذات المصدر فإن البديل الذي تعمل عليه الجهات المختصة هو إخراج سوق نموذجي على المدى المتوسط، وتم البدء فعليا في الأمر وذلك عبر توقيع مجموعة من الاتفاقيات مع الجماعات المحلية ومجلس الجهة لتشييد 6 أسواق أسبوعية بميزانية 100 مليون درهم. وأبرز ذات المسؤول أنه من ضمن الأسواق تم برمجة سوق بني سيدال الجبل، الذي خصصت له ميزانية 17 مليون درهم على مساحة 3 هكتار، وسيتوفر على عدد من المرافق من بينها فضاء خاص لبيع الملابس والأحذية، وفضاء اخر لبيع الحبوب والمواشي وسوق عصري لبيع السمك، وفضاء لبيع الخضر والفواكه وفضاء لبيع منتوجات الصناعة التقليدية، ومذابح بالإضافة إلى مرافق مهمة أخرى. وكشف ذات المصدر ان مجموعة من أبناء أزغنغان الذين يزاولون داخل السوق الأسبوعي، سيتم تدارس نقطة إستفادتهم من محلات تجارية تابعة للمجلس الجماعي لأزغنغان، وسيوفر لهم ذلك مزاولة نشاطهم طيلة الأسبوع، كما وضح أن المشاريع التي سيتم إنجازها بمركز أزغنغان جد مهمة ولا يمكن تعويضها وستكون فعلا فرصة لتنمية الجماعة من جميع النواحي، ويجب استثمارها وتشجيعها حتى ترقى أزغنغان إلى مستوى باقي الجماعات الأخرى التي عرفت تطورا ملحوظا بعد إنجاز مجموعة من المشاريع التنموية.