أقدم شباب جماعة أزلاف المنتمية للنفوذ الترابي لإقليم الدريوش على الاحتجاج بعد أن كانوا قد اختاروا التهدئة من قبل وعبروا عن نية الاستجابة لدعوة رئيس الجماعة ذاتها من أجل الحوار.. وقد عمد إلى تنظيم مسيرة شعبية يوم الثلاثاء الأخير انطلاقا من مركز أزلاف، قبل تنفيذ اعتصام إنذاري فوق القنطرة الكائنة على طريق قاسيطة ميضار. وقال المحتجون بأن سبب استئنافهم لتحركهم التنديدي قد أتى بعد ملامسة غياب الجدية عن مبادرة محاورهم والذي حاول الانفراد بالجلسة في غياب المسؤولين القطاعيين عن النقاط المضمنة بالملف المطلبي الملامس لإشكالات الصحة والشباب والرياضة والتعليم والتجهيز. ذات المظهر الاحتجاجي الشبابي عرف مساندة من ثلة شباب منتمين من المنطقة وهم من مغاربة العالم، حيث اكدوا بأن تواجدهم ضمن الموعد يأتي لمساندة المطالبين بإصلاحات محلية.. وهو ما تم التعبير عنه ضمن ثلة من الشعارات التي رفعت بالموعد ضد المخزن والفساد.