بمبادرة من اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بقاسيطة وأزلاف نظم، الثلاثاء 5 يوليوز، تجمع جماهيري وسط بلدة أزلاف المنتمية لإقليم الدريوش، من أجل ما أسمي "دعوة رئيس الجماعة للجنة من أجل الحوار حول الملف المطلبي" وهو الملف الذي صاغه الشباب وستضمن خطوات للنهوض بواقع حال المنطقة. المحتجون رددوا شعاراتهم بصبغتين اجتماعية وسياسية، معضمها منتم للائحة مطالب حركة 20 فبراير.. كما قام بعض أعضاء اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بإلقاء كلمات أعلنت عن "التشبث بكافة المطالب المشروعة مع العزم على مواصلة النضال رغما عن امتناع رئيس الجماعة على تلبية دعوات الحوار ". واسترعي الانتباه بعد أن أعلنت اللجنة الموحدة المذكورة موقفها من الاستفتاء على الدستور وحديثها عن "تزوير وطمس مفضوح لصوت الأغلبية المقاطعة ".. ودائما حسب تعبيرهم، كما أعلن ذات المحتجين بأن رئيس جماعة أزلاف قد منع يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي من الولوج لتراب الجماعة من لدن الشباب الغاضب.