شهدت بلدة أزلاف التابعة لاقليم الدريوش مسيرة شعبية عارمة مساء يوم الثلاثاء 07 يونيو 2011 شارك فيها المئات من المواطنين من مختلف الأعمار ، وذلك بعد أن دعت اللجنة الموحدة لمتابعة الشأن المحلي بقاسيطة وأزلاف إلى التظاهر للمطالبة برفع التهميش والإقصاء الاجتماعي عن المنطقة ، والاستجابة للملف المطلبي الذي سبق أن قدمته اللجنة للمجلس المسير للجماعة وللسلطة الإقليمية . انطلقت هذه المسيرة من وسط الطريق الرابطة بين الناظور وقاسيطة وظل المحتجون يرددون شعارات تعبر عن غضبهم من الوضع القائم ورغبتهم في تحقيق واقع أفضل ينعم فيه الساكنة بالحقوق الأساسية ويرفع عنهم القهر والمعاناة التي يعيشونها على كل المستويات ، ” أزلاف المنسية ..لا طرقان لا تنمية ” “الملايير منهوبة والجماهير منكوبة “” ،... فلوس الشعب فين مشات سويسرا والحفلات ” ” الشعب يريد احداث التغيير ” ” الفساد يطلع برا .... التهميش يطلع برا ... الشفارا يطلعو برا ....المغرب أرضي حرة ” . وكانت المطالب السياسية لحركة 20 فبراير حاضرة بدورها في هذه المسيرة حيث رفعت لافتات تطالب بالحرية وبدستور ديموقراطي شعبي وبحق الشعب في تقرير مصيره بنفسه ، وأخرى تدين القمع والاعتقال وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.... وقد اختتمت هذه المسيرة في أحد الشوارع الرئيسية بعد أن جابت أغلب الأزقة المتواجدة بالبلدة ، حيث ألقى أحد أعضاء اللجنة المنظمة كلمة باسم ساكنة أزلاف المحتجين أشاد من خلالها بالمشاركة الواسعة للمواطنين في المسيرة ، وجدد التذكير بأن المطالب المحلية لا تقبل التأجيل لأنها تشكل شروطا أساسية للاستقرار والعيش في المنطقة. واعتبر بأن سقف المطالب ما زال مفتوحا ما دام المجلس ومعه مسؤولي الدولة لا يمثلون سوى مصالحهم ويحتقرون احتجاجات المواطنين .