نشرت السلطة المحلية بسلوان، دوريات للقوة العمومية منذ أمس الاثنين في مجموعة من أحياء المدينة، من أجل استتباب الأمن و إلزام المواطنين على احترام تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد. وشنت دورية تابعة للقوات المساعدة، حملة واسعة لمنع التجمعات البشرية ومنع الباعة الجائلين ومحتلي الأرصفة من مواصلة أنشطتهم التجارية التي بدؤوها منذ إغلاق السوقين اليومي والأسبوعي منتصف مارس المنصرم. واستحسن مواطنون التجاوب السريع للسلطة المحلية مع مطلب إنهاء ظاهرة احتلال الأرصفة والملك العام بمركز المدينة من طرف الباعة المتجولين، بعدما تم السماح لهم بممارسة أنشطتهم طوال أيام الحجر الصحي. من جهة ثانية، دعا متحدثون ل"ناظورسيتي"، الجهات المسؤولة إلى الإسراع في افتتاح السوقين اليومي والأسبوعي، باعتباره قرارا سيضمن ممارسة التجار لنشاطهم الوحيد، ويأتي تنفيذا للقرار المشترك بين وزارتي الداخلية والصحة المتعلقة بتخفيف الحجر الصحي. كما حذر مسؤول جماعي، المواطنين من الثقة الزائدة أو التعامل اللا مسؤول مع "الفيروس"، مؤكدا أن أي تراخ قد يعيد المنطقة إلى نقطة الصفر بعدما أصبحت الجماعة خالية من حالات الإصابة بمرض كوفيد 19. وتعتبر جماعة سلوان، واحدة من المناطق التي استأنفت فيها عدد من القطاعات التجارية والمهن الحرة عملها بعد توقف دام ثلاثة أشهر، في ظل شروط خاصة فرضتها الحالة الوبائية بالمملكة التي لم تصل بعد إلى مرحلة الاستقرار بالرغم من التحكم في مؤشراتها.