قدمت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، في بلاغ توصلت "ناظورسيتي" بنسخة منها، توضيحات مثيرة حول الحالة الجديد المصابة بفيروس كورونا المسجلة بجهة الشرق يوم أمس السبت 9 ماي الجاري، والتي وصفتها السلطات الصحية ب"الفريدة" من نوعها. وأكدت إدارة المستشفى، بأن تشخيص حالة يوم 9 ماي يدخل ضمن إجراءات اليقظة والترصٌّد التي ميزت تعامل المؤسسة مع هذا الوباء وذلك بشراكة مع السلطات الإدارية والصحية بالجهة؛ على اعتبار أنه من المخالطين لمريضين من أقاربه الذين قدموا من المهجر، تأكد سابقا إصابتهما بعدوى كوفيد-19، وتجاوزت مدة استشفاء أحدهما 50 يوما في حالة فريدة من نوعها قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية شفاءها بشكل تام. وأضاف البلاغ، ان اللجنة العلمية للمركز بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية، ارتأت إخضاع كل المخالطين لهذه الحالة غير الاعتيادية (بما فيهم الحالة التي تم الإعلان عنها يوم 9 ماي) لِتحليلات مُعمقة تعتمد قياس الاجسام المضادة في المَصل "IGG – IGMSEROLOGIE"والتي أكدت أن العدوى قديمة وقد تم اكتساب مناعة ضدها. وقالت إدارة المستشفى الجامعي "وبالتالي فإن الحالة المعنية تعتبر في عداد المتعافين مع التوصية باحترام مدة الحجر الصحي بالمنزل وفقا لمضامين مذكرة وزارة الصحة في هذا الشأن". إلى ذلك، فقد ذكر المستشفى الجامعي بوجدة، جميع المواطنين والموطنات بوجوب وضرورة الالتزام بتعليمات الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.